ترامب يبشر بحرب كبيرة في الشرق الأوسط ، ونحن مع من؟
#أخبار_القلم_العربي
الرئيس الإرهابي المجنون #ترامب يبشر بحرب كبيرة وخطيرة في #الشرق_الأوسط ، ولا يستبعد أن تكون الحرب بين #إسرائيل و #إيران … في هذا الوقت تعاني #أمريكا من مشاكل داخلية وإحتجاجات ، وإسرائيل تعاني من الحرب وأزمات داخلية كبيرة ؛ وفي الوقت نفسه يتحدثون عن حرب شاملة ومدمرة في الشرق الأوسط ، ونسوا إنها من الممكن أن تتحول لحرب عالمية ثالثة، وكل هذا بسبب طغيانهم في #غزة !
والآن بعد هذه المقدمات لو وقعت الحرب بين إيران وأنصارها من جهة وإسرائيل وأمريكا من جهة ٱخرى … نحن المسلمون السنة نقف مع من؟
طبعاً لو وقعت #الكارثة لن يسلم منها أحد فلا أحد بمأمن من الحروب، في البداية يجب أن نقر ونعترف إن الحرب بين فئتين من الكفار والمشركين الطغاة الظالمين ، ولكن المصلحة هنا ترجح الوقوف مع إيران للأسباب التالية :
١- للحفاظ على ميزان القوى في المنطقة، لإجل الإستمرارية في وجود قوة تهدد الوجود الصهيوني والمصالح الغربية في المنطقة.
٢- إيران أقرب لنا لأنها محسوبة على المسلمين رغم وجود بعض الشركيات عندهم ، ألا إن اليهود والنصارى أكثر شركاً وكفراً وإلحاداً من الشيعة.
٣- لأجل الإنتقام لفلسطين بشكل عام ولغزة بشكل خاص.
٤- الوقوف مع الجبهة الشرقية أولى في منع إنتصار الغرب ونشر الثقافة الغربية المنحطة بيننا.
◯ وأخيراً الوقوف مع إيران لا يعني ولاءنا لهم ، بل هو تحالف مؤقت لأجل مصلحة الأمة.