الواجب على كل مسلم أن يخرج القلم ويكتب
#موقع_القلم_العربي
فقد حان لكلِّ #مسلم أن يُخرجَ القلمَ ويَكتُبَ، وأن يرفعَ عقيرتَه ويَندُبَ، وأن يرتقيَ منبرَه ويَخطُب، وأن يرفعَ سلاحَه ويَضرِب ... نعم؛ حان الوقت ! ؛ فدعوني أبثُّ إليكم أحزاني، وأقصُّ عليكم قصة الجاني، يوم سلبَ مني أندلسَ وفلسطينَ وبعضَ أوطاني، ويريدُ مني اليوم مسخ عقيدتي وإيماني !!.
لأجل هذا؛ آثرتُ أن أكتبَ عن بعض قضايا أمتنا الإسلامية – وما أكثرها ! – سطوراً، وأنثرَ خواطرَ عساها أن تُحْييَ قلوباً، وتُثيرَ نخوةً، وتُعيد عِزاً.
فحديثي اليوم سيكون عن قضية #فلسطين المسلوبة المنكوبة، التي تسلَّط عليها يهودُ إخوان القردةِ والخنازير !، الذين جَثوا على بيت المقدس أكثر من خمسين سنةٍ عجاف !، يوم عَثَوْا فيها فساداً ودماراً، وجعلوا أهلها - المسلمين - شيعاً ما بين قتلٍ، وتشريدٍ، وضربٍ، وتدميرٍ، وحبسٍ ... الخ؛ وكلُّ هذا – للأسف – على مرأى ومسمعٍ من المسلمين ! .
نعم؛ إن قضية فلسطين اليوم لم تَعُدْ تحتمل القيلَ والقال، أو كثرةَ السؤال، فهي قضيةُ #المسلمين كافةً، لذا كانت حديثَ مجالسهم، ومادةَ خُطبهم، وحِبْرَ كُتبهم، وزفراتِ قلوبهم، وآهات صدورهم، وديوانَ شعرهم، وأسفارَ نثرهم ... ! .
لذا وجب على كلِّ مسلمٍ أن يشارك بما يستطيع في قضية فلسطين التي تضمُّ #المسجد_الأقصى مسجدَ الأنبياء والمرسلين، ومسرى إمام الأولين والآخرين؛ هذا يوم تكشَّفت لنا سُحبُ الخائنين، وتساقطت أمامنا راياتُ القوميين، وتَعرَّى لنا أذنابُ المستشرقين من العملاء والعلمانيين، وسكتت عندها أصواتُ الأدعياء الكاذبين.
#منقول